حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" من التداعيات الخطيرة التي قد يشهدها العالم على المستوى الغذائي بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها على المزروعات، وتوقعت المنظمة أن تدفع الدول الفقيرة الضريبة الأكبر لهذه الظاهرة التي قد تستفيد منها الدول الغنية على المدى القصير.
ودعت المنظمة إلى ضرورة الاهتمام بالتنبؤ بالأحداث والتغيرات الحادة غير المعتادة في المناخ من خلال جمع البيانات وتطوير الأدوات لجعل تلك المعلومات في متناول الجميع، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تهيئة الزراعة لكي تتكيف مع تلك الظروف المتغيّرة.
ووفقا لما ذكره موقع "CNN"، جاء تحذير الفاو على لسان ألكسندر مولر، المدير العام المساعد للمنظمة خلال ورشة عمل عقدت في روما الاثنين وتناولت استراتيجيات التكيف والتخطيط لمواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم بحضور 140 خبيراً دولياً.
وقال مولر: إن التغير المناخي "قد يشكل أحد أخطر التحديات التي يمكن أن تواجه البشرية لسنوات عديدة قادمة ولا سيما تأثيره على الأمن الغذائي العالمي حيث يؤثر بشكل كبير على إنتاج الأغذية وإمكانية الحصول عليها ونظم توزيعها."
ونبه المدير العام المساعد للفاو إلى أن الدول النامية ستعاني أكثر من سواها من التغيرات المناخية نظرا لاعتمادها الكبير على الزراعة، إلى جانب قلة الموارد والخيارات المتاحة التي من الممكن أن تساعدها على التصدي لآثار تلك التغيرات.
ألاسكا : يرصد علماء البيئة ظاهرة جديدة في جغرافية المناطق القطبية تتمثل في جبال ثلجية متحركة، وفي هذا الإطار يتابع العلماء بقلق ميلاد جبل جليدي عملاق في المحيط المتجمد الشمالي وسط مخاوف من انحراف مساره غرباً نحو منشآت للنفط والغاز في "بحر بيفورت" قبالة ساحل ألاسكا.
وأشار العلماء إلى أن ولادة هذا الجبل الذي يشبه الجزيرة مؤشر رئيسي على تسارع ارتفاع درجة الحرارة في المحيط المتجمد الشمالي، وتظهر صور التقطتها أقمار صناعية وترصدها هيئة الثلوج الكندية مسار الجزيرة الجليدية على طول الساحل بمسافة 310 كم منذ مايو ، وتنحشر داخل "قناة سفير دراب".
يذكر أن "قناة سفيردراب" بين جزيرتين من "جزر الملكة إليزابيث" التي تشكل أقصى بقعة كندية في شمال المحيط المتجمد الشمالي.
وتقبلووووووو تحيات أبو عكش .