ابو العتاهية و الرشيد

اخواتي اخواني اعضاء المنتدى000

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000

تحيه طيبه000 وبعد000

اقدم لكم موضوعي هذا والذي اتكلم لكم فيه عن الغفلة بأمور الدنيا وترك الاستعداد للاخره 000

ابو العتاهية و الرشيد

بعث هارون الرشيد إلى أبي العتاهية ، فأتاه وقد زخرف مجالسه وبالغ فيها ، وأعد طعاماً فاخراً ، فقال له : صف لنا ما نحن فيه من نعيم هذه ؟

فأنشأ أبو العاهتة يقول :

عش ما بدا لك سالماً @@@ في ظل شاهقة القصور

فقال : أحسنت ثم ماذا ؟ فأنشد :

يسعى إليك بما اشتهيت @@@ لدى العشية والبكور

قال : أحسنت ثم ماذا ؟ فأنشد :

وإذا النفوس تغرغرت @@@ بزفير حشرجة الصدور
فهنــاك تعـلــم موقنـــا @@@ مــا كـنــت إلا في غرور

فبكى الرشيد بكاء شديدا .

فقال بعض الحاضرين لأبي العتاهية : بعث إليك أمير المؤمنين لتسره فأحزنته ؟

فقال الرشيد : دعه فإنه رآنا في غفله أن يزيدنا منه 000

وأخيراً اتمنى أن لا تبخلوا على بردودكم 000

ولكم تحياتي 000 @

زائر

تقبلها مني اخوي

ومشكور على نقلك للموضوع

شوووهد ما سبق

الانصاري

مشكور على الرد

وعلى الهديه بعد

وتقبل خالص تحياتي واحترامي

اخوكم
بو فهد عم جواهر@